حكم في غزة بإعدام 6 فلسطينيين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

كشفت وزارة الداخلية في غزّة، أن محكمة عسكرية في القطاع حكمت بالإعدام على 6 مواطنين، بعد إدانتهم بالتعامل والتواطؤ مع الاستخبارات الإسرائيلية والتجسس لصالحها.

إقرأ المزيد

6 قتلى بينهم قيادي في كتائب القسام بقطاع غزة في عملية اغتيال إسرائيلية

وحكمت هذه المحكمة على 8 فلسطينيين آخرين، بموجب المادة نفسها ، بعقوبات أخف وطأة.
وقالت الوزارة "دانت محكمة عسكرية 14 فلسطينيا بالتجسس لصالح العدو، وحكمت على ستة منهم بالإعدام".
وعلى خلاف الضفة الغربية، حيث يوجد تعليق فعلي لعقوبة الإعدام، تقوم حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة بإصدار أحكام بالإعدام وتنفيذها بشكل منتظم بحق مرتكبي الجرائم الخطيرة والمتعاونين مع إسرائيل.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم: "هذه الأحكام رسالة واضحة لعملاء الاحتلال أن هذه هي نهايتهم وهذا هو مصيرهم المحتوم الذي لا مفر منه".
وأعلن أن "الأجهزة الأمنية حققت إنجازات ونجاحات مهمة، أثمرت في تضييق الحلقات على عملاء الاحتلال، وتفكيك عدد من القضايا الأمنية".
وأكد البزم أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من توجيه ضربات أمنية مركزة لعملاء الاحتلال، واستطاعت إحباط عملياتٍ أمنية كان يخطط الاحتلال لتنفيذها في قطاع غزة".
واعتبر أن حماية ظهر المقاومة سيبقى هدفا ثابتا لدى وزارة الداخلية، لن تحيد عنه مهما كانت التضحيات.
وختم قائلا: "على العملاء أن يدركوا أن الاحتلال لن يستطيع حمايتهم، وأن يد العدالة والقانون ستطالهم أينما كانوا"

كشفت وزارة الداخلية في غزّة، أن محكمة عسكرية في القطاع حكمت بالإعدام على 6 مواطنين، بعد إدانتهم بالتعامل والتواطؤ مع الاستخبارات الإسرائيلية والتجسس لصالحها.

إقرأ المزيد

6 قتلى بينهم قيادي في كتائب القسام بقطاع غزة في عملية اغتيال إسرائيلية

وحكمت هذه المحكمة على 8 فلسطينيين آخرين، بموجب المادة نفسها ، بعقوبات أخف وطأة.
وقالت الوزارة "دانت محكمة عسكرية 14 فلسطينيا بالتجسس لصالح العدو، وحكمت على ستة منهم بالإعدام".
وعلى خلاف الضفة الغربية، حيث يوجد تعليق فعلي لعقوبة الإعدام، تقوم حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة بإصدار أحكام بالإعدام وتنفيذها بشكل منتظم بحق مرتكبي الجرائم الخطيرة والمتعاونين مع إسرائيل.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم: "هذه الأحكام رسالة واضحة لعملاء الاحتلال أن هذه هي نهايتهم وهذا هو مصيرهم المحتوم الذي لا مفر منه".
وأعلن أن "الأجهزة الأمنية حققت إنجازات ونجاحات مهمة، أثمرت في تضييق الحلقات على عملاء الاحتلال، وتفكيك عدد من القضايا الأمنية".
وأكد البزم أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من توجيه ضربات أمنية مركزة لعملاء الاحتلال، واستطاعت إحباط عملياتٍ أمنية كان يخطط الاحتلال لتنفيذها في قطاع غزة".
واعتبر أن حماية ظهر المقاومة سيبقى هدفا ثابتا لدى وزارة الداخلية، لن تحيد عنه مهما كانت التضحيات.
وختم قائلا: "على العملاء أن يدركوا أن الاحتلال لن يستطيع حمايتهم، وأن يد العدالة والقانون ستطالهم أينما كانوا"

اعتقال أكثر من 12 شخصا في تركيا من بينهم أساتذة جامعيون

اعتقلت الشرطة التركية أكثر من 12 شخصا من بينهم أساتذة جامعيون، متهمين بأنهم على صلة بمعهد يرأسه الناشط الحقوقي المسجون، عثمان كافالا، حسب تقارير محلية.

وأصدرت الشرطة مذكرات توقيف بحق 20 شخصا للتحقيق في ارتباطهم بمعهد الأناضول الثقافي، الذي يرأسه كافالا الموقوف منذ أكثر من عام دون توجيه اتهامات رسمية له، حسب وكالة أنباء الأناضول.

وذكرت الوكالة أن حملة التوقيفات شملت كل من الأستاذة بتول طنباي من جامعة بوغازيتشي والأستاذ تورغوت ترهانلي نائب عميد جامعة بيلغي الخاصة، والمنتجة والصحفية تشيدم ماتر وأحد وجوه الحياة الثقافية والفنية في إسطنبول أسينا غونال.

وينتمي أو يرتبط بشكل ما، جميع الموقوفين بمعهد الأناضول الثقافي، وبينهم نائب رئيسه وأعضاء في مجلس إدارته.

وأوقف رجل الأعمال والناشط في مجال حقوق الإنسان، عثمان كافالا، في مطار أتاتورك في إسطنبول في 18 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2017، بتهمة "محاولة قلب النظام الدستوري و الإطاحة بالحكومة".

وقال محاميه إنه متهم بالارتباط بمحاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تموز/يوليو 2016 وكذلك بتمويل المظاهرات المناهضة لحكومته في 2013.

ويرأس كفالا معهد الأناضول الثقافي، وهو منظمة مجتمع مدني تهدف لإزالة الاختلافات والفوارق في المجتمع التركي عبر الفن والثقافة.

ويركز المعهد على التعاون الثقافي مع أوروبا، إذ يدعم مشاريع مشتركة بين المدن ومبادرات متنوعة في العديد من المجالات.

تركيا: ما سبب استمرار حالة الطوارئ ومن تأثر بها؟

محاكمة 500 شخص في تركيا بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة

يمكنكم استلام إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

في نوفمبر/تشرين أول عام 1832 بايع الجزائريون عبد القادر بن محي الدين أميرا عليهم وذلك بعد مرور عامين على الاحتلال الفرنسي للجزائر.

كان عبد القادر في الـ 25 من عمره عندما تمت البيعة له بعد اعتذار والده عن الإمارة واقتراح نجله بدلا منه.

ولد الأمير عبد القادر في 6 سبتمبر/ايلول عام 1807 بالقرب من مدينة المعسكر في الجزائر. وتنتسب عائلته إلى الأدارسة الذين يمتد نسبهم لنبي الإسلام وكانوا حكاما في المغرب العربي والأندلس، وكان والده محي الدين شيخا للطريقة القادرية في الجزائر.

وفي عام 1923 خرج والده للحج واصحب عبد القادر معه والذي تعلم الكثير خلال تلك الرحلة التي استغرقت عامين.

وبعد عودته تفرغ عبد القادر للقراءة والتأمل وفي عام 1830 تعرضت الجزائر للاحتلال الفرنسي وبدأ الجزائريون رحلة النضال ضد المحتل.

وعقب مبايعة الجزائريين له عام 1832 اتخذ عبد القادر من مدينة المعسكر عاصمة له وبدأ في تكوين الجيش والدولة وحقق انتصارات ضد الفرنسيين.

أدت انتصارات عبد القادر إلى إجبار الفرنسيين على إبرام هدنة معه فكانت اتفاقية تافنا عام 1838 التي اعترفت فيها فرنسا بسيادته على غرب ووسط الجزائر.

وانتقد النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، سيزجين تنريكولو، حملة التوقيفات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وكتب تغريدة قال فيها "يوم جمعة جديد، اعتقالات جديدة ... أولئك الذين يتوقعون إعادة هذا النظام للأوضاع الطبيعية في البلاد، عليهم مواصلة الأحلام".

كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن اعتقال الأكاديميين والناشطين في مجال حقوق الإنسان ودعا إلى الإفراج الفوري عنهم.

وقالت، فيديريكا موغيريني، رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "إن الاعتقالات المتكررة للأصوات الناقدة والضغط المستمر على ممثلي المجتمع المدني يتعارض مع الالتزام المعلن من جانب الحكومة التركية بحقوق الإنسان".

كما أضافت "ينبغي على تركيا إطلاق سراح جميع المعتقلين على الفور ودون أي تأخير".

وتتهم أنقرة الداعية التركي، فتح الله غولن، بالوقوف خلف محاولة الانقلاب ضد أردوغان، لكن غولن ينفي ذلك بشدة.

وشنت السلطات التركية منذ محاولة الانقلاب حملات قمع واسعة تضمنت توقيف أكثر من 55 ألف شخص وتسريح أو وقف أكثر من 140 الف شخص عن العمل، في إطار حالة الطوارئ التي تم تمديدها الشهر الفائت لثلاثة أشهر إضافية.

شرع الأمير عبد القادر بعد هذه الاتفاقية في تشكيل حكومية وتنظيم الدولة ومكافحة الفساد.

لكن تلك الاتفاقية كانت فرصة لفرنسا لالتقاط الأنفاس لتواصل بعد ذلك القتال ضد قوات الأمير عبد القادر ومع وصول الإمدادات من فرنسا سقطت معاقله واحدا تلو الآخر.

وبعد مقاومة مريرة اضطر الأمير عبد القادر وأنصاره للاستسلام للقوات الفرنسية عام 1847 بشرط السماح بانتقاله إلى الاسكندرية أو عكا، ولكن تم نقله إلى فرنسا وسجنه هناك

ولكن رئيس الجمهورية الفرنسية لويس نابليون قرر لاحقا إطلاق سراحه فسافر إلى تركيا عام 1852 ومنها إلى دمشق عام 1855.

وفي عام 1860 وقعت فتنة طائفية في الشام بين الدروز والموارنة وقد لعب الأمير عبد القادر دورا بارزا في احتواء الأزمة والتوسط بين الطرفين.

عرف عن الأمير عبد القادر الموسوعية الثقافية فقد كان فقيها وقارئا نهما وشاعرا وكاتبا ودبلوماسيا وذو نزعة صوفية.

في 24 مايو/آيار 1883 توفي الأمير عبد القادر في قصره قرب دمشق عن عمر يناهز 76 عاماً، ودفن بجوار الشيخ ابن عربي، تنفيذاً لوصيته، وفي عام 1965 نقل جثمانه إلى الجزائر ودفن في المقبرة العليا.

澳大利亚趁大雨过后赶种小麦

在持续了几周的大雨后，澳大利亚最大的一产粮带的农民们正日以继夜地加紧时间耕种小麦，以望获得最好的一次收成。

这一繁忙的场景正发生在新南威尔士州的 地区。该州小麦产量占澳大利亚的30%。在近来的大雨前，该地区遭受了7年之久的严重旱灾。

新南威尔士州的其它地区以及整个澳大利亚仍是干燥的天气，经济上受困的农民们焦急地等待着下雨解干旱之急。澳大利亚是全球第二大小麦出口国。

澳大利亚周二官方预测说小麦出口将减少9%, 在全球食品市场上引发了一定的担忧。得益于下雨，西澳大利亚将成为小麦主产地。 西澳大利亚平时的小麦产量占全国产量的40%。国杰出地球科学家华莱士‧布鲁克周三在英国《卫报》撰文称，必须“马上”开始深海碳储存试验，以便评估此举对海洋生物的影响。 深海碳储存是指在海底3500米以下直接释放二氧化碳。科学家认为，在如此深度，二氧化碳( )受压后将变成烂泥，最终沉积在海床上。绿色和平及其它环保组织担忧的是， 可能溶解在海水中，进而伤害大型海洋生物。

布鲁克承认，生存在储存区域内海床上的小型海洋生物将被消灭。他指出，除非试验得以进行，否则“未经充分试验和评估就开始深海处理”，其危险将始终存在。

按照布鲁克的说法，可以安全储存在太平洋深水中的二氧化碳总量，相当于世界目前化石燃料消耗16年产生的碳污染量。

据彭博新闻社报道，美国总统乔治•W•布什已经敦促国会废止1981年以来实施的有关近海油气钻探禁令，呼吁允许在阿拉斯加北极国家野生动物保护区部分地块进行钻探勘查。

布什称，他提出此项请求，是出于对美国油价“真切的忧虑”。今年是总统选举年，能源成本是选民关注的关键议题，但很多选民反对近海石油钻探。

共和党总统候选人约翰•麦凯恩曾许诺改变布什政府的能源政策，但他支持布什有关近海石油勘探的呼吁。民主党挑战者巴拉克•奥巴马依然持反对态度，他在谈到布什的计划时说：“这样做并不能立刻产生缓解，也不是长久的解决办法。”

承诺一起保护世界上第二大热带雨林的英国和挪威已建立一个基金来挽救中非的刚果盆地。

这一拥有两亿多美元资金的基金旨在为非洲各国政府和刚果雨林的居民提供一个可行的可替代伐木和采矿的生计措施。这片森林面积是法国面积的两倍，跨越六个国家：喀麦隆，中非共和国，刚果民主共和国，赤道几内亚， 加蓬和刚果-布拉柴维尔。

该基金将用于支持遏制破坏热带雨林的项目。专家说，该雨林面积以相当于每周消失2万5千个足球场的速度在减少。卫星成像技术将被用来监控该项目的效果。

投资来制止森林砍伐被认为是最直接和最划算的减排方法。温室气体排放是导致全球气候变暖的因素。

据总部设在英国名叫环境调查处(EIA)的环保组织报告，日本市场销售的鲸肉、小鲸肉和海豚肉中所含有毒化学物质大大超过安全建议标准。

这份研究报告于国际捕鲸委员会( )在智利圣地亚哥举行年会之前出炉。EIA一直要求日本停止捕鲸。

名为“毒物政策”的这份研究报告指出，52%的鲸类动物肉样品中所含汞、甲基水银或多氯联苯(PCBs)超过日本政府设定的安全极限。这些化学物质对人类健康的影响表现在对肾脏、肝脏和大脑的损害，造成不孕不育，甚至死亡。

出于对汞中毒的恐惧，日本南部地区的政治家们要求在学校午餐时禁止食用海豚肉和领航鲸肉。

EIA的克莱尔•珀利说，“这些海产品使人，特别是使胎儿，处于实际风险中，不应摆在超市的货架上。”

转基因作物商业化无需顾及民意?

中国一位转基因水稻研究专家近日称，政府在制定转基因作物商业化决策时不应受限于民意，此番言论再度引发中国国内对转基因研究的争论。

华中农业大学生命科学技术学院院长、中国转基因水稻研究领军人物张启发，日前在一个转基因大米品尝活动上表示，转基因产业化的决策依靠民意不是聪明的做法。

据《京华时报》报道，张启发对在华中农业大学参加品尝活动的三百多参与者说：“当前的困境是国家转基因产业化的发展停止，无法实现转基因水稻的产业化。”

“我个人认为，错失重大机遇。”这位转基因研究专家认为，转基因大米商业化的一再拖延是由于农业部缺乏担当、不作为。“转基因水稻品种要怎么开始推行，现在农业部连办法都没有。”

中国转基因水稻研究始于上世纪九十年代末。2009年，由张启发及其研究团队开发的两个转基因水稻品种获得了农业部的安全证书，获得安全证书是转基因作物商业化的重要步骤。

“但现在4年过去了，转基因水稻商业化更遥远了。”张启发在接受媒体采访时说。其团队所获得的转基因水稻安全证书将于明年过期。

然而转基因作物商业化的反对者们却认为，农业部门的谨慎态度无可厚非。

中国科学院植物研究所首席研究员、知名反转基因人士蒋高明在其博客中写道：“如果科学实验证据和实践证明转基因主粮并非增产、绿色环保和健康的，那么农业部的’不作为’就是最大的作为。”

蒋高明认为公众不仅有权利质疑转基因作物的安全性，而且“环保部、卫生部和安全部门也必须早日加入进来，早日还老百姓一个安全、放心的饮食环境。”

曾在网络上发起“关于暂缓推广转基因主粮的呼吁书”的清华教授蒋劲松则认为，转基因作物商业化不是一个科学技术问题，是一个普通消费者知情权和自由选择权的问题。“民众进行自由选择，这是文明社会最起码的原则，而不是单方面说转基因食品没问题，让大家来吃。国计划大规模改造其国家能源需求和供给，这个被称之为“能源转型”的项目为市一级政府和公众参与开发可再生能源注入了新的动力。

能源转型是德国的国家项目，旨在减少温室气体的排放，增加可再生能源的使用，并提高能源利用效率。该项目始于2010年，在日本福岛核事故之后开始获得越来越多的支持。核事故后不到一周， 40% 的核电容量便被关闭。而早在2011年之前，德国联邦政府已采纳多项计划，以加速国家能源系统的转型。

能源转型计划要求到2050年之前将德国的一次能源使用减少50%，逐步停止使用核能，并将可再生能源发电的比重提高到80%。

德国第三大城市慕尼黑设定的目标尤其远大。该城市希望到2025年完全利用可再生能源发电。最近慕尼黑建了一座虚拟电厂，这座虚拟电厂实际上是将许多小规模的可再生能源发电厂整合成为一个网络，以单一系统的方式进行运行，这样就避免了单个风能或太阳能电厂常常出现的不稳定问题。为了满足慕尼黑巨大的能源需求，市政府下属的公用事业公司收购了德国北部的25家风电场。

然而，能源策略的转变不仅关系到城市，德国南部小镇威尔德波尔兹里德的居民投资开发太阳能、风能和生物质能，这些项目如今提供的电力和热能已经超过了他们的需求。村民已经开始将结余的能源卖给电网。

德国北部的埃尔霍夫特运行着一座装配了六座1.3兆瓦风力涡轮机的市民风电场。风电场不仅让当地居民得以控制自己家乡的可再生能源供应，还创造了就业机会，支持了当地可再生能源产业的发展，同时为地方财政带来了税收。

威尔德波尔兹里德和埃尔霍夫特的例子都表明，社区和个人在德国的能源转型中正在发挥至关重要的作用。到目前为止，德国一半以上的可再生能源发电产能来自城乡个体居民。实际上，德国四大能源企业在可能生能源总产能中的份额仅为6.5%。

过去几年中，在太阳能、生物质能和风能发电以及电网运营和分配等多个领域均表现活跃的德国能源合作机构迅速增加，目前已经达到约600家。而这一成功背后的秘密就是《可再生能源法案》，该法案的上网电价规定保证了任何人都可以在接下来的20年中以固定价格向市场出售可再生能源产生的电能。

而如此高份额的分散式波动性可再生能源，不只挑战了德国既有的市场设计，或许也重新定义了市政府和市民在能源转型中扮演的关键角色。

英国央行对气候变化金融风险发出警告

英国央行行长马克·卡尼（ ）近日发出警告称，气候变化将会给经济发展带来一定影响，尤其是极端气候可能会让保险公司及其他金融机构付出巨额代价。

卡尼在本周举行的一次保险行业会议上发表演讲称，气候变化所带来的威胁“与其潜在的影响相比不值一提”。如果不控制温室气体的排放，我们的子孙后代将承受无法控制的巨大代价。

英格兰银行此前发布了一份气候变化对英国保险业影响的报告。卡尼告诫保险公司应加紧评估气候类自然灾害对其资产负债表的影响，并适当调整投资组合，从而避免对人为的气候变化起到推波助澜的作用。

卡尼在英国保险公司劳合社（ ）总部表示，“虽然我们还有时间采取行动，但是机遇的窗口毕竟有限，同时也在不断缩小。”

此外，卡尼还回顾了去年他曾在多个场合强调的观点，即加强对碳密集型企业的监管，并收取与气候变化相关的问责费用。

卡尼说，即将于12月份召开的联合国气候峰会应讨论成立以产业为主导的“气候信息披露行动小组”，那些依赖化石燃料的企业应该向其提供自身温室气体排放的具体数据。

科学家预测，若要将全球气温升高的幅度控制在2℃内，则煤、石油和天然气等化石燃料的消耗量就必须是全球现有化石燃料储量的五分之一到三分之一。

卡尼本周还表示，“如果这一预测接近事实，那么绝大部分的燃料储量将会‘搁浅’。没有昂贵的碳捕获技术的支撑，就意味着无法使用石油、天然气和煤炭等化石燃料，而这本身也会对化石燃料经济产生影响。”

那些敦促金融机构从化石燃料中撤资，并呼吁投资组合中应反映气候变化影响的团体组织都对卡尼的最新声明表示欢迎。各方正努力准备在即将召开的巴黎峰会上达成一份有意义的气候协议，而私营部门也在是否支持这一努力上面临着日渐升高的压力，在此情形下，卡尼的呼吁显得尤为及时。

“卡尼是在卢廷大钟下发表这番演说的，这是英国劳合社在宣布足以影响市场的重大事件时的一贯做法。卡尼选择这个场合发表他的演说可谓再合适不过。他在讲话中强调了要加强碳排放信息披露的一致性和可靠性，从而让使投资者能够对自身投资组合中的气候风险作出更全面的评估。对此，我们表示欢迎。”气候变化机构投资者团体（Institutional Investors Group on Climate Change）首席执行官斯蒂芬妮·普法伊费尔（  ）如是说。

上周发布的一份报告称，市值总计高达2.6万亿美元的多家金融机构纷纷撤出了他们在化石燃料领域的投资，从而释放出更多的资金投入低碳能源。这其中既有养老基金，也有私营企业。如果全球继续削减碳的排放，那么资源行业以及投资于资源行业的企业都可能会遭受巨额损失。今年，上述警告更加令人振聋发聩。
中国是世界上燃料消耗量最大的国家，而随着中国治理燃料发电引发的污染问题，其煤炭需求量大幅减少。不过，经济增长放缓、使用可再生能源发电以及充足的水电供应等因素也是导致煤炭需求减少的推动力量。

随着商品价格进一步回落，燃料生产和运输环节、以及钢筋和水泥等能源密集型材料生产企业不仅取消了新的项目，还关闭了现有的产能。

本周，全球最大的大宗商品交易企业嘉能可（ ）的股价大跌，再次提醒人们商品市场危机四伏。不过，生产商声称，由于供应的限制以及印度等快速工业化国家的需求，煤碳等燃料的价格终将回升。而天然气生产商依然在大肆宣扬天然气的前景，称其比煤炭更加清洁，尽管天然气也是温室气体排放的一个主要来源。

不过撤资运动的支持者们指出，中国、美国和欧盟等经济大国将对各自的能源结构进行结构性调整，其中可再生能源的占比将发生决定性变化。这一趋势将会使得许多化石燃料生产商未来变得无利可图。

联合国报告显示各国需大幅提高减排力度

联合国气候变化会议将于下周在波恩召开。在会议召开前夕，本周二联合国环境署（ ）发布了《排放差距报告》，并警告称，必须采取紧急行动遏制全球温室气体排放的增长，才能避免最严重的气候变化。

UNEP在第八版排放差距报告中表示，各国在2015年《巴黎协定》中做出的减排承诺只有2030年前实现气候目标所需减排量的三分之一，而这两者之间的差距是十分危险的。报告认为，即便是将目前日益活跃的非国家行为体的行动考虑进去，也无法缩小这一差距。

巴黎气候协定的目标是将全球气温升高幅度控制在工业化之前水平的2摄氏度以内；除非 年目标调整时，各国政府提出更为强力的承诺，否则这一目标将很可能无法完成。按照目前的速度，世纪之交时，全球气温将至少升高3摄氏度，这将给地球上的生命带来灾难性的后果。

“《巴黎协定》生效一年后，我们所做的工作仍然不足以将数亿人从可怕的未来中拯救出来，” 负责人埃里克·索尔海姆在声明中表示。“这是无法接受的。如果我们投资于正确的技术，保证私营部门的参与，我们仍然可以兑现我们对子孙后代的承诺，保护好他们的未来。但我们必须现在就着手行动。”

《排放差距报告》发布的前一天，《温室气体公报》称， 年二氧化碳排放量显著增长。世界气象组织（ ）表示，大气中二氧化碳平均浓度已经达到  ，而 年这一数据仅为 ，这一水平是地球过去80万年没有见过的。“去年大气二氧化碳浓度的上涨幅度之大是我们从未见过的，” 秘书长彼得里·塔拉斯在公报发布仪式上表示。

所谓“排放差距”指的是实现气候目标所需的减排水平与各国兑现减排承诺的情况下2020年的预计水平之间的差距。这一差距体现出，要将全球变暖控制在巴黎协定约定的2摄氏度安全限度之内，还有很多工作要做。

自 年开始，全球二氧化碳排放量保持了稳定，这在一定程度上是受中国和印度等国可再生能源发展的驱动。这让人们开始期待，排放量已经到达顶峰。但是，此次发布的报告警告称，甲烷等其他温室气体的排放量仍在增长，而全球经济的快速发展可以轻而易举地使二氧化碳排放量重回上升轨道。

UNEP报告表示，按照目前《巴黎协定》的承诺， 年的排放量与将全球平均气温上升幅度控制在2摄氏度所需的排放水平相比，将高出 亿到135亿吨二氧化碳当量。报告还指出，如果将目标设定为将全球气温升高幅度控制在1.5摄氏度，那么排放差距将是160到 亿吨二氧化碳当量，高于此前的预计。

UNEP的评估显示，四个 成员国政府——中国、欧盟、印度和日本——不需购买碳抵消额度就可以兑现他们的 年的承诺。而另外三个成员国——澳大利亚、巴西和俄罗斯——也有望实现目标。